Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا تعرض “الحرب أو الاستسلام” في ريف حمص.. والمعارضة تختار المواجهة

روسيا تعرض "الحرب أو الاستسلام" في ريف حمص.. والمعارضة تختار المواجهة

محمد إدريس - SY24

اجتمعت لجنة عسكرية ممثلة عن فصائل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي مع الوفد الروسي، يوم الثلاثاء (1 أيار/مايو)، في معبر بلدة “الدار الكبيرة”، لتحديد مصير المنطقة عقب سلسلة من التهديدات الروسية بالبدء في عملية عسكرية.

وقال مراسلنا، إن “الوفد الروسي خيّر الفصائل العسكرية في المنطقة بين الموافقة على تسليم السلاح الثقيل ظهر يوم الأربعاء عند الساعة 12 ظهراً، أو البدء بحملة عسكرية موسعة”، مشيراً إلى أن “أن الجانب الروسي أكد على تسوية أوضاع المطلوبين، إضافة لالتحاق المطلوبين في الخدمة العسكرية خلال ستة أشهر مع المطلوبين للاحتياط من سن 18 إلى 42 سنة”.

وأضاف المراسل، أن: “أحد بنود عرض الجانب الروسي تسوية أوضاع الطلاب وعودتهم لجامعاتهم، إضافة لتسوية أوضاع الموظفين الذين فصلوا من وظائفهم، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة دون دخول قوات النظام أو الأمن”.

بالمقابل من يرفض هذا العرض يحق له الخروج بسلاحه الفردي، إضافة إلى ما يريد إخراجه من متاع شخصية إلى إدلب أو ريف حلب شمال سوريا.

وفي السياق، أكد “الفيلق الرابع وفيلق الشام” التابعين للجيش الحر في ريف حمص الشمالي، رفضهم القاطع للعرض الروسي الأخير المقدم، وذلك بسبب خلوه من أي ضمانة لمستقبل المدنيين في منطقة الريف الشمالي، مشيراً إلى “تمسكه بحقه في الدفاع عن المدنيين”.

وطالبت فصائل الجيش الحر المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ومنع جريمة حرب جديدة في سوريا تحصل أمام أعينهم من خلال التهجير القسري للمدنيين في ريف حمص الشمالي والتسبب في كارثة إنسانية جديدة.

ويعاني ريف حمص الشمالي من أوضاع إنسانية صعبة، نتيجة فرض قوات النظام حصار خانق على المنطقة من الجهات الأربعة، بالتزامن مع القصف المتواصل على التجمعات السكنية في المنطقة.