Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منسقو الاستجابة: روسيا تحاول خلط الأوراق في إدلب من خلال المعابر

متابعات – SY24

لم يتوقف القصف على ريفي حماة وإدلب بشكل مكثف منذ أكثر من 20يوماً وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا عزمها افتتاح معابر لـ “خروج المدنيين”.

وصدر بيان عن “منسقي الاستجابة” جاء فيه أن روسيا تحاول خلط الأوراق في الشمال السوري بعد إعلانها عن افتتاح معبرين لخروج المدنيين.

وأكد البيان أن المعابر التي ينوي النظام وروسيا افتتاحها هي محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن النظام أعد نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في ريف حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب.

وأرجع مدير مركز حميميم للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، فيكتور كوبتشيشين، فتح المعبرين إلى “ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد” على حد قوله.

فريق “منسقي الاستجابة” اعتبر أن روسيا تدعي حماية المدنيين، لكنها في الوقت نفسه تستهدفهم بشكل مباشر، إذ تسببت بمقتل 650 مدنيًا منذ توقيع اتفاق سوتشي مع تركيا في 17 من أيلول 2019.

كما تسببت بنزوح أكثر من نصف مليون نسمة (521432 شخصًا) خلال أربعة أشهر.

وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين ستقابل بالفشل على غرار المرات السابقة، لأن أغلب قاطني الشمال السوري من المهجرين قسرًا والنازحين التي هجرتهم الآلية العسكرية الروسية وقوات الأسد.

وطالب الفريق المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه سكان الشمال السوري، وخاصة منظمة “يونيسيف”، مشيرة إلى نزوح 40 ألف طفل وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم بعد استهداف 50 مدرسة.