Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا تتباهى بسلاح عسكري يصل لأول مرة إلى سوريا!

خاص - SY24

تواصل روسيا التباهي بأسلحتها العسكرية وجلب المزيد منها لتجريبها على الأرض السورية، دعما لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في حربه ضد السوريين الرافضين له.

وفي أبرز المستجدات، حسب ما وصل لمنصة SY24، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو – 22 إم 3″، إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا حيث ستتمركز للمرة الأولى.

وتفاخرت الدفاع الروسية بأن هذه هي المرة الأولى التي تتمركز فيها طائرات من هذا النوع في مطار حميميم، وألمحت إلى أنه سيتم تجريبها في سوريا وأضافت أن “أطقم القاذفات بعيدة المدى ستكتسب مهارات عملية في ممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة أثناء الرحلات الجوية في المجال الجوي فوق البحر الأبيض المتوسط”.

وادعت وزارة الدفاع الروسية أن “القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا بعد استكمال المهام التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط”.

وأعلنت أيضا أنه “تم الانتهاء من إعادة بناء المدرج الثاني في القاعدة الجوية مع الاستبدال الكامل للغطاء الخارجي، وتركيب معدات إضاءة واتصالات جديدة”، مضيفة أنه “وبفضل زيادة طول المدرج، تم توسيع قدرات المطار لاستقبال وخدمة الطائرات من مختلف الفئات”.

وبيّنت أنه “جرى التأكيد على أن جميع أنواع الطائرات الموجودة في سلاح الجو الروسي، يمكن الآن أن تطير من قاعدة حميميم الجوية، بما في ذلك الطائرات الثقيلة”.

ومنتصف أيار/مايو الجاري، كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن اختبار الغواصة الروسية المتمركزة في البحر المتوسط، بقصف أهداف متفرقة في سوريا بصواريخ “كروز”.

وقالت مصادر إعلامية روسية نقلاً عن “شويغو”، إن ” الغواصة (روستوف اون دون) وهي من الجيل الأخير، أطلقت الأسبوع الماضي، عدة صواريخ عابرة من منظومة كاليبر ودمرت مستودعا كبيرا للذخيرة وورشة لصنع المتفجرات ومواقع نفطية”، لمن وصفهم بـ “الميليشيات المسلحة”.

يشار إلى أن روسيا تتفاخر بين الفترة والأخرى بتجريب واختبار أسلحتها على الأرض السورية، وآخرها كان سلاح “الطلقة” وهو عبارة عن أحدث نسخة من العربة المدرعة الروسية.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصفت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الساحة السورية بأنها ساحة تجارب لا تقدر بثمن، وأن التدخل الروسي المباشر في سوريا كان له دور كبير في حماية استثماراتها من الضياع.