Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يواصل استهدف الريف الشمالي لحمص بحجج أمنية واهية!

خاص - SY24

يواصل النظام السوري اختلاق الحجج والذرائع لإحكام قبضته الأمنية على الريف الشمالي لحمص، بهدف الضغط على أبنائه أيضاً للالتحاق بصفوفه والقتال إلى جانبه. 

وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، ادّعى النظام العثور على كمية من الأسلحة مخبأة تحت الأرض في أحد المنازل بريف حمص الشمالي. 

وزعمت أجهزة أمن النظام أن المنزل كانت تستخدمه من أسمتهم “المجموعات المسلحة” كمقر لها، مبينة أن الأسلحة التي تم ضبطها عبارة عن “رشاشات وقواذف آر بي جي”. 

وتعقيباً على هذه الادعاءات، قال الناشط السياسي “مصطفى النعيمي” لمنصة SY24، إن “النظام ما زال يقود حربه الإعلامية ضد الشعب السوري وتحت ذرائع متعددة من أبرزها اليوم وفي محافظة حمص على وجه الخصوص، بدأ بإخراج مسرحياته الهزلية وذلك من خلال دفنه لبعض قطع السلاح في مناطق مختلفة وذلك من أجل سحب أبنائها للخدمة الإلزامية وزجهم في محارق مختلف أما في المعارك التي تجري في البادية السورية والتي تديرها أيضا أجهزة النظام الأمنية وتحت ذريعة وجود الارهابين بات الشعب السوري يدفع ثمن تلك الانتهاكات المتبادلة ولا أعتقد وجود أسلحة مدفونة، وهنا يبرز  تساؤل محق في حال وجود تلك الأسلحة لماذا لم تستخدمها الأهالي في صد هجمات النظام والميليشيات الولاية متعددة الجنسيات وعلى رأسها حزب الله اللبناني الذي بات يتحكم بشكل شبه كامل في البلدات والقرى المحاذية للشريط الحدودي السوري اللبناني”.

وأضاف “أنا أعتقد جازما بأن تلك المسرحيات الهزلية لم تعد تنطلي على مؤيدي النظام نظرا لأنهم استنزف عنصر الشباب لديهم في معارك وهمية وخاسرة وبدى ذلك من خلال التعليقات التي أرصدها في الصفحات الموالية للنظام، وأصبح المواطن السوري المؤيد والمعارض في مناطق سيطرة النظام يعاني من ارتدادات تردي الوضع الاقتصادي والغلاء المركب بسبب سلوكيات النظام العبثية في تهجير السكان والتغيير الديموغرافي الذي يتبعه”.

وختم بالقول “إن ارتدادات التغيير الديموغرافي سيتبعه شروخ بين مكونات الشعب السوري يدفع ثمنها بشكل يومي، وبات المواطن يبحث عن البدائل لكن حتى اللحظة البدائل غير متاحة وليست في متداول اليد في ظل الهيمنة الميليشياوية على سوريا وأصبحت سوريا (مناطق النظام) تقاد بنظرية الميليشيا لذى ستزداد الهجرة في ظل عدم قدرة النظام على إنجاز الحلول، وتعثر العملية السياسية ورفضه تطبيق مقررات مجلس الأمن والتراخي الأميركي في فرض تلك المقررات وغياب الدور العربي الإيجابي الفعال في البحث عن حلول مستدامة تجنب الشعب السوري المزيد من الماسي التي ألمت به على مدار 11 عاما”. 

وبين الفترة والأخرى يخرج النظام للحديث عن عثوره على أسلحة مخبأة سواء في الريف الشمالي لحمص أو حتى في مناطق من ريف حماة. 

ونهاية العام 2021، كان الإعلام الروسي ونقلا عن إعلام النظام السوري، نشر ادعاءات تفيد بضبط قوات أمن النظام كمية من الأسلحة والذخائر المتنوعة في أحد المستودعات في ريف حمص الشمالي وسط سوريا، زاعمة أن تلك الأسلحة تعود لفصائل المعارضة الذين تم ترحيلهم إلى الشمال السوري.  

 وحينها، نبّه الحقوقي “عبد الناصر حوشان” المهتم بتوثيق انتهاكات النظام وأخبار الداخل السوري، من مساعي النظام السوري وميليشياته لاختلاق الحجج والذرائع لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص.  

ومطلع آذار الجاري 2022، ادّعى النظام عثور أجهزته الأمنية على مستودع ذخيرة ضخم، في منطقة الغاب بريف حماة الغربي، يضم بداخله 73 صندوق ذخيرة تحتوي طلقات وحشوات قاذف آر بي جي.  

وزعمت أجهزة النظام الأمنية أن صناديق الذخيرة كانت مخبأة في غرفة داخل براد لتخزين البطاطا، مدّعية أيضاً أن “المستودع عثر عليه تحت منزل أحد المسلحين المتوارين عن الأنظار”، دون أي تفاصيل عن هذا “المسلح” التي حمّلته مسؤولية ذلك.