Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

محلل تركي يتحدث عن السيناريوهات حال انسحاب الروس من الشمال

خاص - SY24

رجّح الكاتب والمحلل السياسي التركي “جلال ديمير” عدة سيناريوهات ستكون بعض مناطق الشمال السوري على موعد في حال انسحب الروس منها. 

كلام “ديمير” جاء حسب ما تابعت منصة SY24، تعليقاً على ما يتم تداوله على لسان بعض المحللين وبعض القنوات الإخبارية حول نية روسيا الانسحاب من مناطق تتمركز فيها في الشمال السوري. 

وقال “ديمير” إن “حصل بالفعل انسحاب عسكري روسي من بعض المناطق في إدلب (خان شيخون ومعرة النعمان)، ومن بعض المناطق من حلب (تل رفعت و منبج)، فإنه يدل على ضعف وتقهقر الجيش الروسي في حربه مع أوكرانيا”. 

وأضاف “هناك سؤال يطرح نفسه من سيسيطر على تلك المناطق بعد انسحاب روسيا؟”. 

وتابع موضحاً في الإجابة على السؤال الذي طرحه، بأنه من المتوقع أن يكون هناك 3 سيناريوهات: أولها: أن النظام السوري سوف يستعين بإيران وميليشياتها لبسط سيطرته على هذه المناطق. 

أمّا السيناريو الثاني حسب “ديمير”، فهو أن أمريكا أيضا سوف تستعين ببعض التنظيمات المحلية لبسط سيطرتها على نفس المناطق في حلب. 

ولفت إلى أن السيناريو الثالث هو أن تركيا سوف تبسط سيطرتها على هذه المناطق بالاتفاق مع روسيا و”بذلك تحرر حلب الشهباء”، حسب ترجيحاته. 

ولاقت هذه الترجيحات تفاعلا كبيرا من ناشطين سوريين متابعين للمحلل التركي “ديمير”، إذ أعرب كثيرون عن أملهم في أن يتحقق السيناريو الثالث والمتعلق ببسط تركيا سيطرتها على تلك المناطق وصولا إلى مدينة حلب. 

وقال الناشط السياسي “أحمد قطيّع” ردًا على “ديمير” إن “سيطرة تركيا على المناطق الشمالية لا بد منه، لأننا حتى الآن لانملك القدرة الذاتية للسيطرة على حلب، وأي دعوة للثوار للسيطرة على حلب في الوقت الراهن ستذهب مهب الرياح، لأنهم لايمتلكون الأدوات للسيطرة على حلب، وكما يقول المثل (لكي تُطاع أطلب مايستطاع)”. 

ورد البعض الآخر بالقول “نتمنى ان تحرر من قبل تركيا لكن ليس بالأسلحة فهناك أرواح تعبت من القصف والدمار، نتمنى ذلك بالاتفاق”. 

ومساء أمس الإثنين، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أن تركيا ستشرع قريبا باستكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية شمالي سوريا. 

وقال في تصريحات له “سنبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومترا، على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)”، الأمر الذي رأى فيه مراقبون أنه إعلان بقرب عملية عسكرية في الشمال السوري.