Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من هو القيادي في تنظيم “داعش” الذي اعتقله التحالف الدولي شمالي سوريا؟ 

خاص - SY24

أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” عن تنفيذه، فجر اليوم الخميس، عملية إنزال جوي في الشمال السوري، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في التنظيم. 

 

وذكر التحالف الدولي في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أن “قوات التحالف نفذت عملية لمكافحة الإرهاب لإلقاء القبض على قيادي بارز في تنظيم داعش، وذلك خلال عملية في شمالي سوريا في 16 حزيران/يونيو”. 

 

وأضاف البيان أن “الشخص الذي تم أسره هو صانع قنابل مُتمرّس ومُيّسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع داعش في سوريا”. 

 

وتابع البيان “لقد تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الإضرار بالمدنيين”. 

 

وأشار إلى أن أن العملية كانت ناجحة ولم يصب أي مدني بأذى، ولم يكن هناك إصابات في قوات التحالف أو أضرار لطائرات التحالف أو أصوله. 

 

وأكد التحالف أن قواته ستواصل مع شركائها على الأرض مطاردة “فلول داعش” أينما كانوا يختبئون لضمان هزيمة “داعش” الدائمة. 

 

مصادر محلية متطابقة في الشمال السوري، أشارت إلى أن عملية الإنزال تمت في منطقة “جرابلس”، في حين ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، حسب ما ترجمت منصة SY24، أن “المسؤولين الأمريكيين تعرفوا على المشتبه به على أنه يدعى (هاني أحمد الكردي)، الذي قالوا إنه كان يُعرف أيضًا باسم (والي الرقة)”. 

  

وتعقيباً على هذه العملية، رجّح المحلل السياسي “علي تمي” والمتحدث باسم تيار المستقبل الكردي في حديثه لمنصة SY24، أن “هكذا عمليات تتم بالتنسيق المباشر مع الأتراك وهذا لا جدال عليه”. 

 

وأضاف “المرجح أن هذه العملية (استخباراتية) بالدرجة الأولى واعتقد تم نقل شخصية مهمة من الموقع إلى القواعد الاميركية في العراق، وهذه الشخصية على الأغلب كان في مهمة خاصة في المنطقة”. 

 

وبينما رحب المسؤولون العسكريون بعملية القبض على المدعو “الكردي” ، حذروا أيضًا من أن “داعش” لا يزال يشكل تحديًا في سوريا. 

 

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية ، الكولونيل “جو بوتشينو “، حسب “واشنطن بوست”، إن “داعش لا يزال يمثل تهديدًا للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة”. 

 

ومطلع العام الجاري، نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إنزالاً جوياً على أحد المنازل في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي. 

 

وقالت مصادر محلية حينها، إنه “في وقت متأخر من الليل، شهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً للطيران، ثم استهدف مبنى سكني يظن أنه لقياديين من تنظيم القاعدة”، فيما رجح آخرون أن يكون الهدف قيادي من تنظيم داعش، دون ورود معلومات مؤكدة عن الهدف، بينما أشار محللون إلى أن هذه العملية تعتبر ثاني أكبر عملية بعد مقتل “البغدادي”.