Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع ضابط للنظام في البادية.. ورعب حقيقي تعيشه الميليشيات هناك

خاص – SY24  

تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية باستمرار الأحداث الأمنية المتلاحقة، وسط خسائر متواصلة لقوات النظام السوري وميليشياته يرجح أن تنظيم “داعش” هو من يقف وراءها. 

وفي المستجدات، ذكرت عدة مصادر متطابقة أن ضابطا للنظام برتبة ملازم لقي مصرعه، وذلك خلال عمليات تمشيط البادية بحثاً عن “داعش” وخلاياه النائمة بقيادة الروس والميليشيات. 

وينحدر الضابط المذكور والذي يدعى “فراس أحمد نصر” من قرية “الصفصافة” بريف محافظة طرطوس. 

في حين نعته ماكينات النظام الإعلامية بالقول إنه لقي مصرعه وهو “يؤدي واجبه الوطني المقدس في البادية السورية”. 

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أخرى بأن قوات النظام السوري فقدت الاتصال بدورية عسكرية تابعة لها أثناء عملية تمشيط بادية الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة. 

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين مجهولين هاجموا مجموعة تابعة لميليشيا “لواء القدس” في بادية الرصافة، وذلك للمرة الرابعة خلال ثلاثة أيام، لافتة إلى أن هذه الميليشيا تعاني من “رعب حقيقي” بسبب هذه الهجمات المباغتة التي تستهدفها في البادية السورية. 

وفي ريف دير الزور، لقي عنصر من قوات “قسد” مصرعه وأصيب آخر بجروح، جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية “حمّار العلي” غربي ديرالزور. 

وقبل يومين، قُتل المدعو “بسام المحمد” قائد فوج في مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد”، برصاص مسلحين مجهولين من قبل خلايا تابعين لتنظيم “داعش” في بلدة “أبو حردوب” شرقي ديرالزور. 

والإثنين، أفادت مصادر مهتمة بتوثيق تحركات “داعش” والمجموعات المساندة للنظام السوري في البادية السورية، بأن روسيا تسعى إلى استنزاف الميليشيات بشكل كبير في تلك المنطقة.  

وأشارت المصادر حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن روسيا قادرة على إنهاء “مسلسل داعش” في البادية السورية بوقت قصير جدا وبأقل الخسائر لكنّها لا تريد ذلك في الوقت الحالي.  

الجدير ذكره وحسب المصادر، فإن روسيا والنظام يعتمدان في حملات تمشيط البادية على ميليشيات مساندة أبرزها: “لواء القدس”، والتي تنشط في باديتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى ميليشيا ما تسمى “قوات النمر”.