Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما الذي جرى عند جسر “الرستن” بريف حمص الشمالي؟

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من مدينة “الرستن” بريف حمص الشمالي، بإقدام رجل على الانتحار من فوق جسر المدينة، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك.

وضجت مدينة الرستن خاصة ومحافظة حمص عامة بهذا الخبر، وسط تباين الروايات حول السبب الرئيسي وراء إقدام الرجل على الانتحار.

وذكرت بعض المصادر المحلية حسب ما تابعت منصة SY24، أن السبب هو الضغوط النفسية التي كان يعاني منها الرجل بسبب ظروف الحياة المعيشية الصعبة.

مصادر تابعة للنظام أشارت إلى أن الرجل المنتحر يعاني أصلاً من أزمة نفسية، وهذا هو السبب الرئيس الذي دفعه للقفز من على جسر الرستن.

وأعرب كثيرون عن ألمهم من أخبار الانتحار المتكررة بين يوم وآخر، وقالوا تعليقاً على ذلك ” كل الشعب يعاني من أزمات نفسية
والغالبية العظمى ستنتحر بفضل النظام وحكومة التجار”.

وقبل أيام، أكدت مصادر طبية تابعة للنظام السوري ارتفاع عدد حالات الانتحار منذ بداية العام الجاري حتى حزيران الماضي، إلى 93 حالة.

والإثنين الماضي، عُثر على مدير بلدية جبلة منتحراً ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، وبناء على قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي، تبين أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.

وقبل ذلك، سُجلت في دمشق أول أمس حالة انتحار جديدة لشاب في العقد الرابع من عمره بمنطقة الحمراء.

ونهاية تموز/ يوليو الماضي، أنذرت مجموعة حقوقية من تزايد حالات الانتحار بين القاطنين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتؤكد مصادر متطابقة أن “المعاناة النفسية ضمن أصعب شروط الحياة والعمل، والأفق المسدود هي عنوان المرحلة التي يعيشها السوريين اليوم”.