Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جوع وسوء تغذية.. أرقام صادمة عن أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار

خاص - SY24

سلّطت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لافتة إلى أن العائلات لم تعد قادرة على شراء أبسط المواد الغذائية، كما أشارت إلى أرقام صادمة عن أعداد اللاجئين في دول الجوار.

 

وأضافت المفوضية في تقرير لها اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه في كل عام، تزداد الحياة صعوبة على العائلات السورية في لبنان، والذي لا يزال البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة للفرد الواحد، ويواجه الآن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث. 

 

وأشارت إلى أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت ارتفاعاً هائلاً وفقدت العملة أكثر من 95 بالمائة من قيمتها، مما جعل العائلات الضعيفة غير قادرة على شراء حتى أبسط المواد مثل الأرز أو البطاطس. 

 

وتبلغ نسبة العائلات اللاجئة في لبنان ممن هي بحاجة الآن للحصول على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة 90 بالمائة، حسب التقرير

 

وذكرت المفوضية أن هناك حوالي 6.8 مليون سوري لا يزالون يعيشون كلاجئين في جميع أنحاء العالم، منهم 5.5 مليون ممن تستضيفهم البلدان المجاورة لسوريا.

 

ففي الأردن، هناك 660 ألف لاجئ سوري مسجل لا يزالون بعيداً عن وطنهم. وقد وجد حوالي 135,000 منهم ملاذاً آمناً لهم في مخيمات للاجئين مثل الزعتري والأزرق، بينما يعيش الباقون داخل المجتمعات المضيفة لهم.

 

كما يعيش حوالي أربعة من كل خمسة لاجئين سوريين في الأردن تحت خط الفقر الوطني البالغ حوالي 3 دولارات أمريكية في اليوم.

 

وفي العراق، حيث يوجد فيه حوالي 260,000 لاجئ، يعيش 86 بالمائة منهم في المخيمات ولا يزالون يعانون من حالة انعدام الأمن الغذائي أو أنهم معرضون لمخاطره.

وفي مصر، سجلت المفوضية أكثر من 145,000 لاجئ سوري، في حين تُظهر بيانات المفوضية أن ما يقدر بنحو 66 بالمائة من اللاجئين وطالبي اللجوء في البلاد كانوا يعيشون تحت خط الفقر الوطني في عام 2022.

 

وأكدت المفوضية أنه قبل 12 عامًا، بدأ السوريون بالفرار من ديارهم بسبب الأزمة في سوريا، لذا يجب أن تنتهي هذه الأزمة، فهناك هناك حاجة ماسة إلى حلول سياسية لإنهاء 12 عامًا من المعاناة.