Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

استمرار انهيار الأبنية السكنية في دمشق وريفها

SY24 -خاص

أثار انهيار جزئي تعرضت له عدة منازل عربية في منطقة “الشيخ محيّ الدين” بدمشق اليوم الخميس، مخاوف وقلق الأهالي في المنطقة، ولاسيما بعد تكرار حوادث انهيار مشابهة في العاصمة وريفها خلال الأشهر الماضية، والتسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة خاصة في الأبنية المأهولة بالسكان.

وحسب ما رصدته منصة SY24، فإنه تم إنقاذ أصحاب المنازل السكنية الثلاثة عقب تعرضها لانهيار جزئي مجهول السبب، دون تسجيل إصابات بينهم واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وقبل يومين انهار بناء غير مأهول بالسكان في مدينة الزبداني بريف دمشق، ورجحت مصادر محلية أن السبب المباشر هو تعرض المنطقة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة  على يد النظام السوري والطيران الروسي الذي استهدف المدن والأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة وتسبب في دمرها بشكل كبير في السنوات السابقة.

وتناولت منصة SY24 في تقارير سابقة حوادث انهيار مماثلة لكثير من الأبنية المتصدعة في أماكن عدة من ريف دمشق، خاصة في المناطق التي تعرضت لقصف سابق، ما أثر بشكل كبير على البنية التحتية لعدد من الأبنية وجعلها مهددة بالسقوط في أي وقت، ولاسيما في الشتاء تبعاً للظروف المناخية والأمطار.

وقد لجأ كثير من المواطنين إلى السكن في أبنية متصدعة ومنها ما تعرض لانهيار جزئي بسبب ارتفاع أسعار إيجارات العقارات السكنية وسط أزمة سكن غير مسبوقة في العاصمة وريفها ما جعل تلك الأبنية المتصدعة ملاذاً لكثير من السكان هرباً من تكاليف أجرة المنازل.

ورصدت منصتنا الفترة الأخيرة انهيار بناء مؤلف من خمسة طوابق في منطقة الحجر الأسود في ريف دمشق حيث اقتصرت الخ الخسائر على الأضرار المادية فقط، وبرر إعلام النظام أن سبب الانهيار يعود إلى تأثر الأبنية بالأمطار الغزيرة والعوامل الجوية متجاهلاً استهدف المدن بالأسلحة والبراميل المتفجرة، في السنوات الماضية، مشيراً إلى وجود العديد من الأبنية الآيلة للسقوط التي تهدد السكان في المدينة.

وتكررت حوادث انهيار المباني السكنية في عدة مناطق ضمن المحافظات السورية بشكل واضح في السنوات الأخيرة، جراء تعرضها للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام حليفها الروسي في السنوات السابقة.

ومطلع شهر شباط الماضي، تصدع جدار استنادي بأحد الأبنية في مدينة دمر بدمشق، أودى بحياة شخصين وإصابة شخص آخر من السكان نتيجة ذلك، جراء هطولات غزيرة شهدتها المدينة، أدت إلى انجراف جزء من الجبل المحاذي للبناء السكني وتسبب في انهياره.