Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

غارة جوية أمريكية تستهدف قياديا في صفوف “داعش” شرقي سوريا

خاص - SY24

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ غارة جوية شرقي سوريا أسفرت عن  مقتل مسؤولين اثنين في تنظيم “داعش”.

جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.

وذكر البيان أن طائرة مروحية نفذت ضربة جوية ناجحة فجر يوم أمس الأحد، أسفرت عن مقتل مسؤولين في التنظيم، أحدهم يدعى “أنس”.

وفي وقت لم تكشف فيه القيادة عن المزيد عن هوية القتلى ومكان العملية، أوضحت أن “المدعو أنس، متورط في التخطيط  لعمليات مميتة للتنظيم شرقي سوريا”.

ولفتت إلى أن “العملية نفّذت دون مشاركة أيّة قوات أخرى لضمان نجاحها، وأنّها لم تخلف أي خسائر بشرية بين المدنيين”.

وأكد البيان أن “الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة محاربة داعش إلى جانب شركائها المحليين في قوات سوريا الديمقراطية”.

وأشار البيان إلى أن “التنظيم يواصل عملياته العدائية، وهجماته الخارجية التي تهدد حلفاء واشنطن والمنطقة والخارج”.

وحسب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “جو بوتشينو”، فإن “داعش لا يزال يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة”، مضيفا أن “مقتل المسؤولين في التنظيم سيعطل قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.

وحول ذلك قال المحلل السياسي “علي تمي” والمتحدث باسم تيار المستقبل الكردي لمنصة SY24، إن “الولايات المتحدة باعتقادي بين الفينة والأخرى تحاول تذكير العالم من هكذا عمليات بأن تنظيم داعش لازال موجوداً ونشطاً في سوريا، وأن تواجدها العسكري هو لهذا الغرض”.

وأضاف أن “المعطيات على الأرض توحي بعكس ذلك، فجميع الوقائع تشير إلى أن الأمور ذاهبة نحو تقسيم البلاد، والقضاء التام على تنظيم داعش والتطرف في المنطقة لا يمكن أن يتم من خلال خطف شخص هنا وهناك، بل تسليم المكونات مناطقهم لإدارتها وإخراج حزب العمال الكردستاني من المنطقة، والاهتمام بالبنية التحتية، ودعم الناس مادياً، فهذا هو السبيل الوحيد لتخلص من التطرف والإرهاب في شرق الفرات”.

 

وقبل أيام، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل زعيم تنظيم “داعش” المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي”، في عملية لـ “الجيش السوري الحر” في درعا.

وذكرت القيادة في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن “زعيم التنظيم قُتل في منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقام الجيش السوري الحرّ بهذه العملية في درعا جنوبي سوريا”.

وأكدت القيادة المركزية في بيانها، أن “التنظيم لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة، ولا تزال القيادة المركزية وشركاؤها يركزون على الهزيمة الدائمة للتنظيم”.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشفت القيادة المركزية  الأمريكية عن ضربة جوية نفذتها القوات الأمريكية ضد تنظيم “داعش” شمال سوريا، وصفتها بـ “الناجحة”، وأسفرت عن مقتل “نائب والي سوريا المدعو أبو هاشم الأموي”.