Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مافيات تدير ملف المخدرات في الحدود السورية الأردنية.. تعرف على أبرز تجارها! 

خاص - SY24

تصدر ملف المخدرات وتهريبها خارج سوريا مشهد الأحداث في منطقة  الحدود السورية – الأردنية، وسط مطالبات مصادر أردنية بضرورة معرفة الشبكات التي يتعامل معها المهربون السوريون داخل الأراضي الأردنية ولاسيما في الفترة الأخيرة حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال إن عمليات التهريب تنشط حالياً في السويداء وتشرف عليها مجموعات مرتبطة بالمدعو “مرعي الرمثان” أكبر تجار و مهربي محافظة السويداء، وهو الذي كان يقوم بعمليات التهريب على الحدود الأردنية – السورية في السويداء و تحديداً مناطق (الغرايا- خربة عواد-الشعاب). 

وأضاف أنه بعد زيادة التشديد من قبل حرس الحدود الأردني، و ضبط الحدود بشكل شبه كامل تم نقل نشاطات المهربين من الحدود الأردنية – السورية في محافظة السويداء، إلى لمنطقة الحدودية في الأردن، و أغلب عمليات التهريب تجري في المنطقة الحدودية الواقعة بين نصيب في محافظة درعا، وصولاً إلى قرية “ذيبين” في السويداء.

و وأشار إلى أن عمليات التهريب تتم عن طريق نقل المخدرات من السويداء إلى درعا، عبر منطقة اللجاة تحت إشراف المخابرات الجوية التي تسهل أعمال المدعو “مرعي الرمثان” في محافظة درعا.

وفي وقت سابق أكدت المصادر حسب ما تابعت منصة SY24، أن هناك قوى متنفذة داخل سوريا تحمي العصابات التي تمتهن تهريب المخدرات إلى الأردن مرتبطة بالنظام. 

وأضافت أن “تجار المخدرات هي جزء من شبكات أوسع ممتدة داخل سوريا، وبرغم قتل العشرات من المهربين وصد الهجمات إلا أن المهربين ينتظرون الشتاء الآن، للاستفادة من أجواء الضباب، والمطر، والظروف الجوية، ظنا منهم أن التهريب أسهل، في هذه الظروف”. 

وفي سياق متصل، حسب ما تابعته المنصة، أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.

يذكر أن محافظة السويداء انتفضت ضد الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وشهدت أحداثاً أمنية متوترة في الفترة الأخيرة، وخرجت الاحتجاجات الشعبية المنددة بسياسة قوات النظام والميليشيات الحليفة له.